البن اليمني تاريخ وشهرة
ارتبط اسم اليمن بالبن منذ قرون وبالأخص بمدينة المخا التي مثلت محطة البداية لانطلاق شهرة هذا المشروب إلى العالم وترتبط تسميته عند العديد من الشعوب باسم” موكا” نسبة إلى مدينة وميناء المخا والذي مثل محطة أساسية لتصدير البن اليمني.
الموطن الأصلي لشجــرة البن :
البن شجرة مستديمة الأوراق يتراوح طولها من 4.5-6 أمتار تقريباً لها جذور عميقة وأوراق ناعمة.
أما استعمالات البن فتتمثل في تقديمه كشراب ساخن أو بارد حيث يعتبر من المشروبات المنبهة نظراً لاحتوائه على مادة الكافيين.
اختلفت الدراسات والآراء حول المنشأ الأصلي لأشجار البن وتاريخ وجوده بصورة برية، فآراء تقول أنه جاء من الجزيرة العربية ونقل إلى إثيوبيا وآراء أخرى ترجح إثيوبيا حيث يعتقد انه ظهر لأول مرة بصورة برية في إقليم كافا بجنوب إثيوبيا ومنه جاءت التسمية للمادة المنبهة الموجودة في ثمار البن، وهناك رأي آخر توصلت إليه بعثة استطلاعية تابعة لمنظمة الغذاء العالمية عام 1924م أثناء دراستها لأشجار البن في إثيوبيا حيث نشرت في تقارير البعثة أنه لم يتم العثور على أية أدلة أكيدة تؤكد أن الموطن الاصلي للبن هو في اثيوبيا ورجحت أن يكون قد نقل إلى أثيوبيا من اليمن نظراً للتشابه الكبير في العوامل الطبيعية المحيطة بأشجار البن في البلدين، ومن هذا المنطلق فأننا سنتناول علاقة اليمنيين بهذه الشجرة المباركة حيث نشرت بعض الروايات وكتب المؤرخين إلى أن اليمنيين عرفوا شجرة البن في بداية القرن الخامس الميلادي حيث دخلت إلى اليمن مع حملة الأحباش عام 525 م حيث زرع في منطقة العدين وهذه هي أول الروايات أما الرواية الأخرى فتقول أن أول من ذكر البن اليمني هو الطبيب العربي الرازي عام 900م.
بعد أن وجد اليمنيون في أشجار البن ضالتهم ومصدر مناسب لتوفير الكثير من الكسب بدأت زراعة البن في اليمن تتوسع عاماً بعد عام حتى أصبح البن اليمني علامة بارزة للجودة العالية يقدم لأرقى العائلات الحاكمة سواء في أوروبا أو الهند وفرنسا وغيرها من دول العالم حتى ذاع صيته وزادت شهرته والطلب عليه من مختلف دول العالم.
ومنذ ذلك الحين والتربة اليمنية تجود بأفضل أنواع البن على مستوى العالم ووصلت شهرة البن اليمني مختلف أنحاء العالم ومازالت تلك الشهرة والتميز حتى يومنا هذا فقد شهدت زراعة البن تطوراً كبيراً ما بين القرن الثالث عشر الميلادي والثامن عشر.
ووصلت حجم الصادرات من البن اليمني خلال تلك الفترة إلى ذروتها وحققت أرقاماً قياسية وربما لم تصل إليها الآن.
وارتبط البن اليمني بميناء المخا (موكا) حتى صار اسم هذه الميناء مرادفاً وملاصقاً للبن اليمني ذات الجودة العالية ووصل البن إلى دول عديده حيث نقله التجار اليمنيون إلى القاهرة في بداية القران السادس عشر ووصل إلى اسطنبول حيث افتتح أول مقهى للبن في عام 1554م، أما الأوروبيون فلم يصل إليهم إلا في عام 1906م ووصل إلى إنجلترا عام 1950م،
ونتيجة لوصول البن اليمني إلى هذه المناطق فقد ذاع صيته واشتد الطلب عليه من قبل الشركات الأجنبية التي كانت تعمل في المخا والتجار الهولنديين والمصريين للحصول على البن اليمني.
مناطق زراعة البن
تجود زراعة البن في بطون الأودية والمدرجات الزراعية التي يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر ما بين 1000-1700متر، ونظراً للتقارب النسبي الكبير في الأجواء المناخية في معظم مناطق اليمن فإن البن يزرع في عدة مناطق وعلى نطاق واسع من اليمن وأهم تلك المناطق محافظة صنعاء حيث يزرع في مناخه وبني مطر وحراز والحيمة كما يزرع في محافظة حجة وبالتحديد مناطق جبال رازح التي يزرع فيها بشكل كبير كما يزرع في مديرية العدين ويافع وبني حماد وغيرها من مناطق اليمن.
أصناف البن المنزرعة في اليمن
تزرع في اليمن ثلاثة أصناف من البن تندرج تحت مسمى البن اليمني وهي: الصنف العديني – الصنف التفاحي – الصنف الدوائري.
وتختلف تسمية أصناف البن تبعاً للمنطقة التي يزرع فيها حيث يسمى باسم المنطقة التي يزرع فيها منها البن الحمادي، واليافعي، والبرعي، والحرازي، والمطري، والحيمي ويعتبر الصنف المطري أفضل الأصناف من حيث جودته ونكهته الذي يزرع في محافظة صنعاء حيث يزداد الطلب عليه سواء في الداخل والخارج.
ابحاث عن فائدة ورق الزيتون
References
1 . http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.292.4921&rep=rep1&type=pdf
2 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29149822
3 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3813172
4 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5486627
5 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12878215
6 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17537437
7 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5490280
9 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3933436
10 . https://dailymed.nlm.nih.gov/dailymed/fda/fdaDrugXsl.cfm?setid=ca137d01-9feb-446a-
8410-3d553e54ee50&type=display
11 . http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.698.8737&rep=rep1&type=pdf
12 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3927866
13 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21796704
14 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5691677
15 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4997426
16 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4462586
17 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4146066
19 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4098616
21 . http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.1025.9372&rep=rep1&type=pdf
22 . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22512698
23 . http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.924.7379&rep=rep1&type=pdf